متابعات: أكّد الناشط الشبابي يونس أبو عيطة ما نشرته صحيفة "irishtimes" الإيرلندية بعقد لقاء بين السفيرة الفلسطينية لدى جمهورية إيرلندا جيلان وهبة عبد المجيد ونظيرها الإسرائيلي أوفير كاريف في حدث جرى تنظيمه في كلية ترينيتي يوم 24 من الشهر الماضي (بعد 3 أيام من انتهاء العدوان على غزة).
ونقلت وكالة "سبق24" الإخبارية المحلية، عن أبو عيطة قوله: إنه وبعد نفي السفيرة أنها التقت بالسفير الإسرائيلي تواصلت مع المؤسسة الرسمية التي نظمت اللقاء، وهي جهة مطبعة مع الاحتلال، وأكدت وجود السفيرة الفلسطينية.
وأشار إلى أن البيان الذي نشرته السفارة والذي ينفي حدوث اللقاء، متناقض؛ حيث يختلف البيان المكتوب باللغة الانجليزية عن العربية.
وأوضح أنه تبّع حساب منظمي اللقاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فوجدهم ينشرون ويغردون ويتحدثون بأن السفير الاسرائيلي موجود، وكان هناك قائمة بمن يوجد في اللقاء.
يُشار أن اللقاء حدث بعد أيام قليلة على انتهاء العدوان على قطاع غزة، في حين كان للحكومة الإيرلندية موقف مندد بالعدوان.
وتصدّر اللقاء عددًا من الصحف الإيرلندية التي أشارت إلى أنه "يشارك للمرة الأولى السفير الإسرائيلي في إيرلندا أوفير كاريف والسفيرة الفلسطينية جيلان وهبة في حفل عشاء عمل مشترك أقيم بتاريخ 24 أيار في كلية ترينيتي في دبلن في إيرلندا بدعوة من مؤسسة أهلية تدعو للتعددية الثقافية".
وبحسب الإعلام الإيرلندي؛ "تحدث السفيران وفق قواعد معدة مسبقًا، أهمها عدم التطرق للأحداث الأخيرة في غزة والقدس، والحديث عن دورهما كسفراء، والسفير الإسرائيلي يبدي استعداده لمزيد من اللقاءات مع السفيرة الفلسطينية، وقد أحيط اللقاء بسرية مسبقة لأسباب أمنية".
وكانت سفيرة فلسطين لدى إيرلندا، جيلان وهبة، نفت لقاءها بالسفير الإسرائيلي.
وقالت وهبة، في بيان لها عبر وكالة وفا الرسمية: "لم ألتق سفير إسرائيل، ولم أجتمع معه في أي مكان، وهذه الأخبار مجرد افتراءات وتضليل أراد به الاحتلال الإسرائيلي صرف الأنظار في البرلمان الإيرلندي".