متابعات|| جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، تأكيده على أن جريمة بلفور لن تسقط بالتقادم، وأن خيار شعبنا هو مواجهة كل محاولات طمس هويته الوطنية والاعتداء على حقوقه وثوابته.
وأكد التيار في بيانٍ له اليوم الجمعة، تزامنًا مع مرور 101 سنة على الوعود المشؤوم، أن وحدة الصف الفلسطيني هي خيارنا وسبيلنا الوحيد للتحرر والاستقلال الوطني.
وجاء في البيان، أنه و"بعد مرور 101 سنة على إطلاق وعد بلفور المشؤوم، الذي قدمت فيه بريطانيا العظمى وطننا فلسطين، وطن آبائنا وأجدادنا، لخدمة المشروع الاستعماري الصهيوني في فلسطين، وفي قلب المنطقة العربية، ما يزال شعبنا يكافح في مواجهة هذا الوعد الظالم، ويناضل على كل الجبهات من أجل نيل حريته واستقلاله".
وأضاف: "بعد كل هذه السنوات، ما زال نصف شعبنا يعيش في مخيمات اللجوء، ونصفه الآخر يواجه نار الحصار في غزة، وشبح التهويد في القدس، وغول الاستيطان في الضفة، وقانون القومية العنصري في الأراضي المحتلة عام 1948، وما تزال القيادات السياسية متمسكة بخيار الانقسام على حساب وحدة شعبنا ووحدة ترابه الوطني ووحدة نظامه السياسي".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ما زال ينتظر من بريطانيا اعتذارًا وتعويضًا عن جريمتها القانونية والأخلاقية والسياسية التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين، حيث اختارت أن تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق على حساب حقوق شعبنا في أرضه ووطنه".