"الشعب" يطلب "المركزي" باتخاذ قرارات حكيمة تبقي الطريق مفتوحًا أمام الجهود المصرية لإتمام المصالحة
نشر بتاريخ: 2018/10/23 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 22:52)

متابعات||  دعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوضي، المجلس المركزي الفلسطيني، لضرورة التصدي للمخاطر الجدية التي تعترض المشروع الوطني الفلسطيني، وعدم التسرع باتخاذ أي إجراء يمكن أن يعطل مسيرة المصالحة، سواء كان إجراءً إداريًا أوقانونيًا أو سياسيًا.

وقال العوضي، خلال مقابلة هاتفية على فضائية الكوفية، مساء اليوم الثلاثاء، إن التطبيق العملي لـ "صفقة القرن" يعد أبرز المخاطر التي تعترض المشروع الوطني، والتي بدأ تنفيذها بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، بالإضافة إلى ضم مستوطنات الضفة وتبديد التمثيل الفلسطيني الموحد، ومحاولة نقل الانقسام إلى مربع الانفصال، فضلًا عن المحاولات الأمريكية الحثيثة لإنهاء دور الأونروا.

ودعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، المجلس المركزي، للوقوف بوضوح وجدية وإدخال القرارات الفلسطينية التي تم اتخاذها سابقًا حيذ التنفيذ لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفًا: "نجري حاليًا اتصالات مكثفة للوقوف أمام مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني لتحديد الموقف الذي سنتبعه حول انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ 30".

وأوضح: "خلال الأيام القليلة القادمة سيعقد المجلس الوطني دورته الـ30 سيناقش فيها جدول أعمال من 9 نقاط كلها تندرج في إطار سبل التصدي لصفقة القرن".

وجدد العوضي، دعوته للمجلس بعدم التسرع باتخاذ أي إجراء يمكن أن يعطل مسيرة المصالحة، سواء كان إجراءً إداريًا أوقانونيًا أو سياسيًا.

وتابع: "متفقون في الحزب مع تصريحات سليم الزعنون، بأن على المجلس المركزي أن يأخذ قرارات حكيمة تبقي الطريق مفتوحًا أمام الجهود المصرية لإتمام عملية المصالحة، بما في ذلك العودة عن الإجراءات السابقة وعدم اتخاذ إجراءات جديدة يمكن أن تعمق الانقسام"، مشيرًا غلى أنه يعتبر ما قاله الزعنون بمثابة ضوء أخضر لإبقاء الطريق مفتوحًا أمام جهود المصالحة.