متابعات: طالب نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، اليوم الخميس، بالتحقيق ومحاسبة المتلاعبين في مواقع مراكز اقتراع الناخبين الفلسطينيين، حيث وردت شكاوى من مواطنين تتعلق بنقل مراكز تسجيلهم من قبل أشخاص خارج أطر اللجنة دون علمهم.
وأكد خريشة، أن اللجنة ستكافح أي عمليات تفسد نزاهة الانتخابات، لافتا إلى تدخل بعض الجهات في تغيير أماكن الناخبين، مضيفا أن مثل هكذا عمليات يؤثر على سير العمليات الانتخابية ونزاهتها ويضع شكوك حولها رغم ثقتنا التامة بلجنة الانتخابات المركزية باعتبارها لجنة محايدة وعملها يشوبه النزاهة والشفافية.
وأشار، إلى أنه يجب على وزارة الداخلية الفلسطينية البحث عن المتلاعبين رغم أن لجنة الانتخابات سلمت أسماء من فعلوا ذلك إلى النيابة العامة.
وفي سياق متصل، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر، د. صلاح أبو ختلة، إن الخروقات تمت بواسطة أشخاص مطلعة على السجل الانتخابي، والأسماء التي تم تغييرها تنتمي إلى جهات معارضة أو مطلوبة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو ختلة، أنه يجب أن تضمن لجنة الانتخابات النزاهة، لافتا إلى أن المراسيم القضائية التي أصدرها الرئيس محمود عباس تسمح للسلطة التنفيذية التغول على القضاء
يذكر أن لجنة الانتخابات الفلسطينية فتحت الباب أمام المواطنين لتسجيل الناخبين للتصويت في الاقتراع المقرر في مايو/ أيار ويوليو/ تموز المقبلين.