الضفة الفلسطينية: يعيش سكان تجمع الكعابنة البدوية في منطقة المعرجات الواقعة بين رام الله وأريحا نكبة متجددة بسبب خطر تهجيرهم من مساكنهم في إطار إصرار حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية على الاستيلاء على المنطقة وتهويدها. 
الاحتلال انتهج سياسة جديدة في هدم المساكن البدوية خلال العام الجاري حيث لا يمكن للمساكن المهدومة إعادة بنائها وفي حال بنيت من جديد فإن الاحتلال يقوم بهدمها مرة أخرى ومصادرتها وطرد سكانها من المنطقة بأكملها.
 ما تسمى بالإدارة المدنية، سلمت إخطارات هدم لسبع عشرة عائلة في تجمع عرب الكعابنة في منطقة المعرجات الواقعة بين رام الله وأريحا ما سيؤدي إلى ترك مئة مواطن بينهم أطفال ونساء في العراء. الإخلاء وعمليات الهدم في التجمعات البدوية أصبحت تحت أوامر المستوطنين ومنظمة «فتيان التلال» الاستيطانية ما يعطي الصلاحية للمستوطنين بمصادرة الأراضي وطرد السكان البدو بقوة السلاح. 
بحسب إحصائيات الأمم المتحدة يبلغ عدد التجمعات البدوية في الضفة والقدس سبعة وستين تجمعا بينها ستة وأربعون تجمعا مهددة بالتهجير. 

الكوفية