نشر بتاريخ: 2020/09/17 ( آخر تحديث: 2020/09/17 الساعة: 13:40 )
صلاح عبدالعاطي

ما بعد تصريحات فريدمان و المطلوب فلسطينياً

نشر بتاريخ: 2020/09/17 (آخر تحديث: 2020/09/17 الساعة: 13:40)

يحتاج الفلسطينيون إلى انهاء حالة التفرد في النظام السياسي وتعزيز الفصل بين السلطات واعادة ترتيب واصلاح وتفعيل وتوحيد مؤسسات الشعب الفلسطني عبر استعادة الوحدة علي اساس الشراكة وانتخاب قيادة سياسية وطنية موحدة و قوية فبدلا من اعادة فبركة وتكريس القديم بمسميات جديدة لن تنطلي علي الشعب الذي تم تغيبه وبل وقمعة ومنعه من التجمع السلمي وعجز القديم عن تقديم نمؤذج قيادي فاعل او دبمقراطي .وعلي اهمية تنسيق و توحيد الجهود للتصدي للتحديات الوطنية والمخاطر الإستراتيجية الا ان صيغة القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية التي تمت بطريقة المحاصصة و لم تشمل مكونات وطنية ولا مجتمعية ولا قوي الشباب والطلاب ولا حتي القيادات الفعلية للمقاومة الشعبية عدا عن كونها لن تصنع ثورة شعبية لا بطريقة تشكيلها التي لم تنطلي علي احد فلا تزال الهوة تتسع بين القيادات الراهنة والشعب ولا باليات عملها الفوقية ..

كما ان تصريحات فريدمان وتدخلاته الخبيثة والمدانه في الشأن الداخلي عبر تصريحه حول القيادة الفلسطينية التي تهدف الي امرين أولها دعم بقاء القيادة الراهنة بل وابتزازها وتخويفها لضمان تقديم مزيد من التنازلات, واستخدام للانقسامات المتعددة وتاجيجها في الحقل السياسي والنظام الفلسطيني ,اضافة الي منع اي اصلاحات ديمقراطية ولابقاء الحال الفلسطيني علي ما هو عليه من غياب الاصلاح والفعل الجاد لمقاومة الاحتلال ولقطع الطريق علي مرامي استعادة الوحدة الوطنية واعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد مؤسسات السلطة وتغيير وظيفتها واستمرار تحللها من القيود التي فرضتها الاتفاقيات مع الاحتلال ولعل افضل رد علي التحديات الداخلية والتدخلات الخارجية الاسراع في استعادة الوحدة و تهيية المناخات لاجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية والمجلس الوطني .