القدس المحتلة: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، اليوم الخميس، إن تصريحات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، دافيد فريدمان، هي إساءة للشعب الفلسطيني أولاً، ثم للقائد الوطني محمد دحلان.

وأوضح ديمتري لقناة الغد، أن القائد دحلان هو أول فلسطيني يرفض أن يتم تدخل في الحق الفلسطيني لانتخاب قيادته، التي دفع ثمن هذا الحق بدمه وسنوات كثيرة من الأسر في سجون الاحتلال.

وأكد على أن هذا الحق والاستحقاق الوطني ليس منه من أحد، لقد انتزعناه معا، وعلى الولايات المتحدة وكل العالم أن يرضخ لإرادة الشعب الفلسطيني وإلى من يختاره الشعب.

وأضاف، "نرفض أي إشارة من فريدمان أو غيره بأن يقبل الشعب الفلسطيني برئيس أو زعيما له، وكما علمنا الزعيم الراحل، ياسر عرفات، الذي يسير على دربه القائد محمد دحلان، لن نقبل بغير الانتخابات".

وأشار إلى أن، "ما يقوله فريدمان، ما هو الا انعكاس لعقليته الصهيونية العنصرية والمتكبرة النابعة من أيدلوجية تنظر إلى الشعب الفلسطيني على أنه يحتاج إلى وصي، وهذا كلام مرفوض ومدان وقد دانه التيار الإصلاحي الديمقراطي بقيادة محمد دحلان قبل أنه تدينه أي جهة أو فصيل آخر".

وحذر ديمتري من الإدارة الأمريكية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وكل قيادي حر يقول كلمته بدون قيود مثل القائد دحلان، مشيراً إلى أنها لا تريد الخير للشعب الفلسطيني فهي منساقة تماماً إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وشدد، على أننا كفلسطينيون أولاً، وفتحاويون ثانياً، نقولها وعلى رأسنا القائد الوطني محمد دحلان، إننا نرفض وندين ما تفوه به سفير الإدارة الأمريكية المستوطن دافيد فريدمان، فيما يتعلق بالرئاسة الفلسطينية.

وتابع، "الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي له الحق بأن ينتخب قيادته، وأنه آن الآوان للانتخابات العامة الفلسطينية حيث مضى عليها 15 عاماً، وعلى انتخابات المجلس التشريعي 14 عاماً، وأن للشعب الحق في ممارسة الديمقراطية الانتخابية واختيار قياداته".