نشر بتاريخ: 2020/09/12 ( آخر تحديث: 2020/09/12 الساعة: 01:31 )

الأمم المتحدة ترحب باتفاق "بوزنيقة" بين الأطراف الليبية

نشر بتاريخ: 2020/09/12 (آخر تحديث: 2020/09/12 الساعة: 01:31)

طرابلس: تتوالى بيانات الترحيب الدولي والعربي بنتائج المفاوضات الليبية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي والتي أقيمت في بوزنيقة بالعاصمة المغربية الرباط.
وتواصلت مفاوضات بوزنيقة إلى الاتفاق على آلية توزيع المناصب السيادية على الأقاليم الليبية، حيث تم الاتفاق على أن تكون مناصب النائب العام ورئيس مفوضية الانتخابات ورئيس ديوان المحاسبة من نصيب طرابلس، ومنصب محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية من نصيب برقة، بينما يكون منصب رئيسي المحكمة العليا وهيئة مكافحة الفساد من نصيب فزان.
وجددت الأمم المتحدة ترحيبها بعقد الحوار الليبي في بوزنيقة بين وفدي المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي.
|وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إننا “نرحب بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، وهذا يشمل الجهود الأخيرة للمملكة المغربية، والتي ضمت وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب”.|
وتابع دوجاريك، خلال تصريحات له مع وسائل في نيويورك، “لقد أخذنا علما بالبيان الختامي المشترك الذي أصدره المشاركون في ختام الاجتماع، وكذا اتفاقهم على مواصلة الحوار في وقت لاحق من هذا الشهر
”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن “المملكة المغربية لعبت، منذ بداية الأزمة الليبية، دورا بناء وساهمت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الليبي”.
وقال إن”الاتفاق السياسي الليبي الموقع سنة 2015 في الصخيرات يبرهن على التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة”.
وتابع “إننا مقتنعون بأن هذه المبادرة المغربية الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على تيسير الأمم المتحدة للحوار السياسي الذي يجريه ويقوده الليبيون”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالتطورات والنتائج الإيجابية للمحادثات بين الأطراف الليبية والتي جرت في مدينة بوزنيقة المغربية على مدار يومين وأفضت إلى تفاهمات نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية .
وثمن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية  الأردنية السفير ضيف الله علي الفايز جهود المغرب، مؤكدا دعم بلاده بالجهود والمبادرات  التي تستهدف حل الأزمة الليبية من خلال مفاوضات سياسية بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها ويمنع التدخلات الخارجية ويحفظ مصالح وتطلعات شعبها.
كما رحب المكتب التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، اليوم الجمعة، بالنتائج الإيجابية للحوار بين الأطراف الليبية الذي استضافته بوزنيقة بالمغرب.
وأكد التجمع، أن “المكتب التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء أحاط علما ويرحب بالنتائج الإيجابية التي انتهى إليها الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة بالمغرب، كما تضمن ذلك البيان الختامي المشترك ليوم الخميس 10 شتنبر 2020 بين الأطراف الليبية”.
وأشاد التجمع بالانفتاح والروح الوطنية التي أبان عنها الطرفان، داعيا إياهما إلى مواصلة العمل بنفس الآليات من أجل استعادة الوئام الوطني والأمن والسلم في أفق تنظيم انتخابات حرة وشاملة.
كما أشاد تجمع دول الساحل والصحراء بالدبلوماسية المغربية لمساهماتها الحميدة في تعزيز السلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء، وخاصة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الذي أبان، في هذا الإطار، عن حس المسؤولية، والاستعداد المؤسساتي، والإرادة الثابتة.
ودعا كافة مكونات المجتمع الليبي لإعطاء فرصة للسلام في ليبيا من خلال دعم تنفيذ نتائج الحوار الليبي بوزنيقة.