نشر بتاريخ: 2020/08/29 ( آخر تحديث: 2020/08/29 الساعة: 06:06 )

محاولات لتأسيس حزب "وسطي يميني" برئاسة الجنرال آيزنكوت

نشر بتاريخ: 2020/08/29 (آخر تحديث: 2020/08/29 الساعة: 06:06)

متابعات: على أثر الشرخ الجديد القائم لأول مرة منذ عشر سنوات، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبين حلفائه من الأحزاب الدينية، كشف النقاب في تل أبيب، أمس الجمعة، عن جهود تبذل من وراء الكواليس لتشكيل حزب وسط يميني جديد بزعامة رئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت، وعضوية عدد من الشخصيات السياسية البارزة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أن من بين الشخصيات التي تجتمع مؤخراً مع آيزنكوت، يوجد رئيس بلدية تل أبيب الجنرال رون خولدائي الذي يحسب على حزب العمل المنهار، وعضو الكنيست عن حزب الليكود يفعات شاشا بيطون التي تترأس اللجنة البرلمانية لمكافحة فيروس كورونا، ورئيس مركز السلطات المحلية حايم بيباس، وهو من الليكود، وأضافت أن هناك مساعي لينضم إلى الحزب الجديد تحالف من عدة أحزاب، بينها: حزب اليهود الروس يسرائيل بيتينو برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب ديرخ إيرتس بزعامة وزير الاتصالات جدعون هاوزنر، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وذكر اسم النائب جدعون ساعر، خصم نتنياهو في الليكود، كأحد المرشحين للشراكة في قيادة هذا الحزب.

ومع أن عدداً من هؤلاء نفوا أن يكونوا شركاء في المشروع، إلا أن خبراء السياسة الإسرائيلية يؤكدون أنه لا بد من خطوة تحالف كهذه لمواجهة نتنياهو، فالجمهور بدأ ينفض عنه ولكنه في الوقت نفسه لا يجد عنه بديلاً، فاستطلاعات الرأي تشير إلى أنه في حال إجراء الانتخابات سيخسر ربع قوته، ومع ذلك فعندما يُسأل الجمهور عن المناسب لمنصب رئيس حكومة، فإنهم يمنحون نتنياهو حوالي 40 في المائة، وكل المرشحين الآخرين معاً 50 في المائة، بحيث يكون أقربهم منه يائير لبيد، زعيم المعارضة الذي يحظى بتأييد 24 في المائة فقط لهذا المنصب.