نشر بتاريخ: 2019/12/31 ( آخر تحديث: 2019/12/31 الساعة: 10:30 )

تقرير حقوقي يفضح ممارسات الاحتلال لاستهدافها الطواقم الطبية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2019/12/31 (آخر تحديث: 2019/12/31 الساعة: 10:30)

غزة: كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، في تقرير له، استخدام جنود الاحتلال القوة المفرطة ضد أفراد الطواقم الطبية الذين كانوا يؤدون مهامهم في المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة، ما يمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأوضح التقرير، أن الطواقم الطبية، ولم تشكل أيّ تهديد على حياة جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويتفق التقرير مع ما أكدته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها في 28 فبراير 2019، بأن "هناك أسباباً معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن القناصة الإسرائيليين أطلقوا النار على صحفيين ومسعفين وأطفال وأشخاص ذوي إعاقة

و القى التقرير الضوء على الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة على أفراد الطواقم الطبية، ووسائل النقل الطبي المخصصة لإسعاف وإجلاء القتلى والجرحى.

ورصد التقرير أعداد الشهداء والجرحى من المسعفين، وأعداد وسائل النقل الطبية التي تضررت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية في الفترة نفسها، جاءت كالتالي: قُتل (3) من أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية رغم وضوح شاراتهم، وأصيب (155) مسعفاً، من بينهم (33) مسعفة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من المسعفين إلى (4) قتلى، وعدد الجرحى من المسعفين إلى (255) جريحاً، من بينهم (38) مسعفة، وذلك منذ انطلاق مسيرات العودة.

فيما أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تضرر (133) سيارة إسعاف، مما أدى إلى عرقلة عمل الطواقم الطبية.

وفي ضوء ذلك، دعا التقرير في توصياته، إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إلى خطوات فورية وحاسمة، لوقف الانتهاكات الجسيمة والخطرة التي تمارسها القوات المحتلة ضد المدنيين الفلسطينيين، ولاسيما الطواقم الطبية الفلسطينية في قطاع غزة.

وطالب التقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، توفير الحماية اللازمة، للطواقم الطبية في قطاع غزة،لافتًا إلى ضرورة إخضاع إسرائيل للمساءلة والمحاسبة عبر التحقيق معها فيما ترتكبه من جرائم بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة السلمية، والاعتداءات الممارسة بحق الطواقم الطبية الفلسطينية.