نشر بتاريخ: 2025/12/12 ( آخر تحديث: 2025/12/12 الساعة: 08:12 )

دلياني: الشتاء يفاقم معاناة مليوني مهجّر قسراً في غزة وسط اتساع دائرة التطهير العرقي في الضفة

نشر بتاريخ: 2025/12/12 (آخر تحديث: 2025/12/12 الساعة: 08:12)

الكوفية قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن “دولة الإبادة الإسرائيلية تزيد من معاناة شعبنا مع دخول الشتاء، إذ تواصل تعطيل المرحلة الثانية من تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣، وتبقي جرائم الإبادة في غزة قائمة تحت غطاء وقف إطلاق نار لم يحقق الحماية لأطفالنا. وأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في تهجير قسري داخل قطاع دمّرت دولة الإبادة الإسرائيلية آلاف المساكن فيه ومنعت تهيئة الحد الأدنى من ظروف الإيواء، بينما تؤكد تقارير أممية أن أماكن النزوح القليلة المتاحة عاجزة عن حماية العائلات من برد الشتاء القارس.”

وأضاف القيادي الفتحاوي أن “مواد الإيواء التي سمحت دولة الإبادة الإسرائيلية بدخولها لا تكفي لحماية السكان، إذ لم تتجاوز شاحنات الخيام التي دخلت غزة بين أيلول وتشرين الثاني الماضي ١٢٣ شاحنة، في وقت تشير فيه التقييمات الإنسانية إلى حاجة القطاع لآلاف الشاحنات لتأمين الاحتياجات الأساسية. وإبقاء العائلات تحت خيام لا تصمد أمام العواصف هو انتهاك واضح للمادة ٥٩ من اتفاقية جنيف الرابعة.”

وأكد دلياني أن “التهجير القسري الذي طال أكثر من خمسين الف فلسطيني وفلسطينية هذا العام في الضفة الغربية المحتلة جرى امام كاميرات الصحافة العالمية على أيدي جيش الإبادة الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين الإرهابية التي تحصل على الدعم والحماية من حكومة الإبادة الإسرائيلية. وما حدث من عمليات تهجير قسري لأكثر من الف عائلة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وفي الأغوار ومسافر يطا، يعكس تصعيداً خطيراً في تطبيق مشروع التطهير العرقي الإسرائيلي الذي يستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه وتوسيع السيطرة الاستعمارية.”

واختتم دلياني مؤكداً أن “الإبادة في غزة والتطهير العرقي في الضفة الغربية يتطلبان تحركاً دولياً فورياً يضع حداً لهذه الجرائم، ويُلزم دولة الإبادة الإسرائيلية بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ دون أي تأخير، فشعبنا يستقبل الشتاء بلا مأوى آمن ولا حماية.”