260 قنبلة نووية على وشك الانفجار
باكستان تهدد بـ"الرد الشامل" على الهجوم الهندي في كشمير
باكستان تهدد بـ"الرد الشامل" على الهجوم الهندي في كشمير
متابعات|| حذر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور، من رد شامل، على الهجوم الهندي الذي يدمر جهود السلام.
ونقل موقع "راديو باكستان"، عن غفور، مساء اليوم الثلاثاء، تأكيده أن بلاده ليس لديها نية لبدء الحرب، لكنه لا يجب العبث معها.
وشنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج — 2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، ما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
ويأتي الهجوم الهندي، بعد نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير، أدى إلى مقتل 45 شخصا، ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.
وتمتلك باكستان ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، بحسب موقع "فاس" الأمريكي، وتعد كلا الدولتان من الدول التي لا تعترف بامتلاك أسلحة نووية.
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان، ولا توجد حدود رسمية في ولاية كشمير تفصل بين الجيشين الهندي والباكستاني، إلا الخط الفاصل بينهما.
وتتهم نيودلهي، باكستان بدعم المسلحين، وترفض إسلام أباد هذه الاتهامات، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.
وتمثل الهند وباكستان اثنين من القوى النووية العالمية، التي تمتلك ترسانة نووية ضخمة، وفقًا لموقع "فاس" الأمريكي، الذي يقول إن إن باكستان تمتلك ما بين 130 إلى 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند عددا يتراوح بين 120 إلى 130 قنبلة نووية، لكن أي منهما لا تعترف بذلك رسميا.