نقص إمدادات الوقود يهدد بأزمة إنسانية جديدة في قطاع غزة
نقص إمدادات الوقود يهدد بأزمة إنسانية جديدة في قطاع غزة
الكوفية غزة: قال مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء غزة، محمد ثابت، إن الأوضاع في غاية الصعوبة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، محذرا من كارثة نفاد الوقود.
وقال ثابت في تصريحات لوسائل الإعلام، إن محطات توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل خلال ساعات جراء نفاد الوقود، موضحًا أن هناك كمية من الوقود تكفي لمدة 12 ساعة فقط.
وأضاف، «إمدادات المياه أيضا في خطر لأنها تعتمد على الكهرباء، والساعات القادمة ستكون مصيرية».
وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء غزة، أن مخزون الوقود شارف على الانتهاء، وهو ما يعرض حياة المواطنين في المستشفيات لخطر الموت، محملا المجتمع الدولي نتائج هذه الكارثة.
يشار إلى أن رئيس سلطة الطاقة بقطاع غزة قال إن ما تبقى في شركة الكهرباء 300 ألف لتر وقود تكفي من 10-12 ساعة.
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" إن نحو 264 ألف شخص، فروا من ديارهم في غزة منذ بدء الهجمات، وهم معرضون لنقص مياه الشرب والكهرباء بسبب الحصار.
وأعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال، السبت الماضي، أن حكومته قررت قطع إمدادات الكهرباء عن غزة.
ومع قطع إسرائيل إمدادات الكهرباء عن غزة، فإن نقص الوقود الذي يلوح في الأفق يعني أن المولدات الخاصة وكذلك محطة الكهرباء الخاصة بالقطاع التي ما زالت توفر نحو أربع ساعات من الكهرباء يوميا ستواجه صعوبات في العمل. بحسب تقرير لرويترز.
ويعني نقص الكهرباء أن السكان لن يستطيعوا إعادة شحن هواتفهم، ومن ثم تنقطع إمكانية تبادل الأخبار فيما بينهم ولن يتمكنوا من ضخ المياه إلى خزانات الأسطح.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي، عملية «طوفان الأقصى» التي تشنها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة داخل الأراضي المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 950 شهيدا و5000 مصاب، بينما أكد جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 1200 والمصابين إلى أكثر من 3 آلاف شخص.