نقل الأسير مروان البرغوثي إلى عزل "عوفر"
نقل الأسير مروان البرغوثي إلى عزل "عوفر"
متابعات: أعلنت عائلة الأسير مروان البرغوثي، اليوم الاثنين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلته وعشرات الأسرى من عزل سجن نفحة إلى عزل سجن عوفر.
وقالت زوجة مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي، في تصريح صحافي، إن سلطات الاحتلال أقدمت على نقل القائد الوطني المناضل د. مروان البرغوثي وعشرات الأسرى إلى قسم خاص للعزل شديد الحراسة في سجن عوفر".
وأشارت إلى أن زوجها مروان البرغوثي المعتقل منذ 15 إبريل/نيسان 2002، قضى عدّة سنوات في العزل الانفرادي، ومنذ عام 2005 يقضي اعتقاله في قسم العزل الجماعي في سجن هداريم، حيث أقام في زنزانة رقم 28 طوال 18 عامًا، ونُقل في يناير/كانون الثاني من هذا العام، إلى قسم خاص للعزل الجماعي في سجن نفحة، واليوم تقرّر نقله إلى قسم خاص للعزل الجماعي في سجن عوفر قرب رام الله.
وأشارت فدوى البرغوثي إلى أنه منذ اعتقال زوجها مروان البرغوثي، ترفض السلطات الاستعمارية نقله إلى السجون عامة، وهو الأسير الوحيد الذي تعرّض طوال سنوات اعتقاله إلى العزل عن بقية الأسرى، في محاولة للحدّ من تأثيره على الأسرى في السجون.
وقالت فدوى البرغوثي: "لقد رفضت السلطات الاحتلال السماح لزوجها مروان البرغوثي بزيارة الأقسام في سجن نفحة، رغم أنها سمحت بذلك لبقية الأسرى ولممثلي الفصائل الذين سُمح لهم بزيارة الأقسام، كما زار العديد منهم سجون عوفر ورامون والنقب وغيرها.
وأضافت، أن القائد المناضل مروان البرغوثي يتعرض للعزل والحصار، في محاولة لإخماد صوته وقطع تواصله مع أبناء شعبنا وليس مع الأسرى فقط. وبالرغم من العزل المتواصل؛ فإنه سجّل حضورًا طغى على الغياب، وهو اليوم القائد الأبرز والأكثر شعبية لدى الفلسطينيين، ومن عزله قام بهندسة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، وهي الوثيقة الأهم في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الحديث.
في شأن آخر، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي، أن توترًا شديدًا في سجن (ريمون) يسود منذ صباح اليوم، وإدارة السجون تستدعي وحدات القمع بعد تصاعد المواجهة منذ الأمس، بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي وإدارة السجون التي أقدمت على عملية نقل تعسفية بحق أسرى الجهاد إلى قسم (8).