غزة: أكدت فصائل المقاومة، أن عملية إطلاق النار في الأغوار، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجراحٍ خطرة، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

وباركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية التي نفذت قرب "مستوطنة الحمرة" بالأغوار المحتلة، محذرةً الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى.

من جانبها، أوضحت حركة الجهاد الإسلامي، أن عملية الأغوار جاءت انتقامًا للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعًا مشروعًا عن أبناء الشعب الفلسطيني.

بدورها قالت "لجان المقاومة" إن عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للاحتلال ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته.

كما أكدت حركة المجاهدين، أن عملية الأغوار البطولية أثبتت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.

بدورها، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لأبطال عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار، مؤكدةً أن العمليات الفدائية ذات تأثير محوري وتشكل جبهة رئيسية في استنزاف العدو وإرباك حساباته.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رأت أن عملية الأغوار البطولية هي رد على عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وقطاع غزة، وتأكيد على هشاشة المنظومة الاستعمارية الأمنية.