نشر بتاريخ: 2022/06/06 ( آخر تحديث: 2022/06/06 الساعة: 13:12 )

منصور يطالب الأمم المتحدة بمحاكمة قادة الاحتلال

نشر بتاريخ: 2022/06/06 (آخر تحديث: 2022/06/06 الساعة: 13:12)

نيويورك: شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على أن حياة كل فلسطيني معرضة للخطر كل يوم في ظل هذا الاحتلال الوحشي وغير القانوني الذي يدوس على حق شعبنا في الحياة، ويقتلهم بشكل منهجي، ويجرحهم ويشوههم في ظل تمتعه بالإفلات من العقاب.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، اليوم الإثنين، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (ألبانيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل، قوة الاحتلال الاستعمارية ودولة الفصل العنصري، بحرمان الشعب الفلسطيني من حريته وكرامته، ما يثبت ازدراءها التام لحياة الفلسطينيين، منوها إلى قيام قوات الاحتلال بقتل 70 مدنيا فلسطينيا منذ بداية العام 2022.

وفي هذا السياق، أشار منصور إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة (31 عاما)، في 1 يونيو/ حزيران، عند مدخل مخيم العروب في الخليل، ما أدى إلى استشهادها، منوها لادعاء قوات الاحتلال الكاذب بأنها كانت "تحمل سكينا" لتبرير قتلها، "تلك الادعاءات التي تدحضها تقارير شهود العيان إلى جانب غياب أي دليل ذي مصداقية".

وقال منصور، إن مثل هذه الأكاذيب أصبحت هي المعيار الذي تلجأ له قوات الاحتلال للدفاع عن جنودها الذين يقتلون النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين العزل من دون تردد.

أوضح منصور، أن جنود الاحتلال والمستوطنين المتطرفين يواصلون ارتكاب هذه الانتهاكات في وضح النهار، بما في ذلك ضد الصحفيين الفلسطينيين لمنع التوثيق والإبلاغ عن جرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على حقيقة أن الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون بشكل روتيني للمضايقة والترهيب والضرب والاستيلاء على كاميراتهم وهواتفهم المحمولة وتدمير معداتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تعرضهم للاعتقال بشكل روتيني، منوها إلى وجود 15 صحفيا على الأقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحدهم رهن الاعتقال الإداري.

ودعا منصور، المجتمع الدولي إلى العمل الفوري بمسؤولية وجماعية لوضع حد لهذا الاحتلال الاستعماري المروع ونظام الفصل العنصري، ولمساعدة الشعب الفلسطيني على إعمال حقوقه الإنسانية غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير والعودة، باعتبارها ركائز أي مستقبل سلام فلسطيني- اسرائيلي عادل وآمن ودائم.