نشر بتاريخ: 2022/05/24 ( آخر تحديث: 2022/05/24 الساعة: 03:03 )

عائلة «الرجبي» تواصل الاعتصام أمام ركام منزلها في القدس

نشر بتاريخ: 2022/05/24 (آخر تحديث: 2022/05/24 الساعة: 03:03)

القدس: تقيم عائلة الرجبي خيمة أمام ركام منزلها منذ أن هدمته بلدية الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في 10 مايو/ أيار الحالي، ويواصل جميع سكان المنزل المدمر الاعتصام داخلها على مدار الساعة.
وأكد فارس الرجبي في تصريحات صحفية، أن العائلة لا تملك أي عقار بديل ممكن أن تقيم فيه في القدس، وأصبح مأواها الشارع بعد جريمة هدم الاحتلال منزل العائلة المكون من 3 طوابق ويضم أكثر من 30 شخصًا بينهم نساء و15 طفلاً أكبرهم بعمر 11 عامًا، وأصغرهم بعمر 3 أشهر.
وبيَّن الرجبي أن سلطات الاحتلال أخطرت مؤخرًا العائلة بإخلاء منزلها بعد سنوات طويلة استنفدت فيها كل السبل والمحاولات التي يمكن الحصول من خلالها على تصريح بناء، لكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك وقررت هدمه.
وقال لؤي الرجبي، أحد المالكين في المنزل المدمر: سنبقى مرابطين أمام ركام منزلنا مهما تعرضنا لانتهاكات، ولن نتحرك أبدًا.
كما أكد أن سلطات الاحتلال دائمًا تبرر جرائم هدم منازل المواطنين في القدس بعدم استصدار التصاريح اللازمة، لكنها في الحقيقية هي من تعرقل منحهم ما يحتاجون من أوراق لإعاقة عمليات البناء، وهدم المنشآت حال بنائها دون تراخيص.
وتلجأ سلطات الاحتلال إلى هذا النوع من التعامل مع المقدسيين ضمن مخطط معد مسبقًا لتهجير السكان الأصليين وإحلال المستوطنين بدلاً منهم، ما يعدها مراقبون أنها بمثابة نكبة جديدة ترتكبها بحق أهالي القدس.