نشر بتاريخ: 2022/02/07 ( آخر تحديث: 2022/02/07 الساعة: 07:46 )

15 أسيرا مصابا بالسرطان يواجهون الموت البطيء

نشر بتاريخ: 2022/02/07 (آخر تحديث: 2022/02/07 الساعة: 07:46)

رام الله: ذكر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن 15 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أورام سرطانية بمختلف أنواعها، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً لحالتهم الصحية سوى المسكنات، الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة.

وأوضح المركز، في تقرير اليوم الإثنين، أن الاحتلال إذا وصل لقناعة بأن الأسير قد وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض بحيث يستحيل شفاؤه منها، أو أن حياته مهددة بالانتهاء خلال فترة قريبة يقوم بإطلاق سراحه، حتى يتوفى خارج أسوار السجون لكي لا يضطر إلى فتح ملفات تحقيق أو المسائلة، وهو ما حدث مع الكثير من الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال.

وقال مدير المركز رياض الأشقر، إن مرض السرطان يعتبر السبب الأول في استشهاد الأسرى داخل السجون الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وكان آخرهم الأسير الشهيد "كمال نجيب أبو وعر" من جنين الذي عانى من مرض السرطان لسنوات دون أن يقدم له علاج مناسب، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه حتى استشهد في سجون الاحتلال في نوفمبر من العام 2020.

ودعا الأشقر المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى ووسائل الإعلام كافة، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال، والمطالبة بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء إصابة الأسرى بالسرطان، والعمل على ضرورة إطلاق سراحهم دون شرط قبل أن يلاقوا حتفهم داخل السجون نتيجة إصابتهم بهذا المرض القاتل.

وطالب الأشقر المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى المصابين بالسرطان، والذين يهددهم الموت في كل لحظة نظرا لخطورة أوضاعهم الصحية.