أمريكا تحظر الواردات من شينجيانغ بسبب انتهاك حقوق الويغور
أمريكا تحظر الواردات من شينجيانغ بسبب انتهاك حقوق الويغور
واشنطن: فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرًا على البضائع الواردة من إقليم شينجيانغ الصيني بسبب مخاوف تتعلق بالعمالة القسرية، ليتحول بذلك إلى قانون، مما أثار غضب الصين التي نددت بالقانون.
يأتي قانون منع العمل القسري للويغور، الذي حصل على موافقة نهائية من الكونغرس هذا الشهر، في إطار رد واشنطن على طريقة معاملة الصين لأقلية الويغور المسلمة التي تعتبرها واشنطن إبادة جماعية.
وأقر الكونغرس الإجراء بعد أن اتفق الأعضاء على حل وسط يقضي على جوانب اختلاف بين مشروعات قوانين مقدمة في مجلسي النواب والشيوخ.
ويضع التشريع التوافقي افتراضا بأن جميع البضائع القادمة من إقليم شينجيانغ تم صنعها بالسخرة من أجل حظر مثل هذه الواردات ما لم يثبت عكس ذلك. وأقامت الحكومة الصينية في الإقليم معسكرات احتجاز للويغور وأقليات مسلمة أخرى.
وتنفي الصين حدوث انتهاكات في شينجيانغ، وهو منتج كبير للقطن ويزود العالم بكمية كبيرة من المواد اللازمة للألواح الشمسية.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن، إن القانون "يتجاهل الحقيقة ويشوه بخبث وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ".
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغ يو، في بيان، إن "هذا انتهاك خطير للقانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية وتدخل فج في شؤون الصين الداخلية. تدينه الصين بقوة وترفضه بشدة".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن موافقة الرئيس جو بايدن على القانون تؤكد "التزام الولايات المتحدة بمكافحة العمالة القسرية بما يشمل إطار الإبادة الجماعية المستمرة في شينجيانغ".