واشنطن: احتج  نشطاء أمريكيون متضامنون مع الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة، لمنع السفن الإسرائيلية من التحميل والتفريغ في ميناء مدينة تامبا بولاية فلوريدا.
وتتواصل الحملات الأمريكية، في خطوتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني لمنع السفن الإسرائيلية من تفريغ حمولتها في الموانئ العالمية، والتي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية وقام خلالها المتضامنون بمنع تفريغ حمولتها في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا.
تحالف «أوقفوا السفن» الأمريكي، نظم مظاهرة في ميناء مدينة تامبا بولاية فلوريدا لمنع السفن الإسرائيلية، من تفريغ حمولتها في الموانئ الأمريكية ووزعوا منشورات على العاملين بالميناء تتضمن معلومات عن خروقات حقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتطالبهم بمقاطعة العمل في تفريغ وتحميل السفن الإسرائيلية التابعة لشركة «زيم».
منظمة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين» في جامعة تامبا تظاهروا أمام بوابة الميناء احتجاجا على تفريغ سفينة إسرائيلية حمولتها في الميناء، وطالبوا عمال الشحن والتفريغ في الميناء بمقاطعة سفن الشركة الإسرائيلية.
ووفق المنظمة، فإن شركة زيم تنقل عبر سفنها معدات وتكنولوجيا عسكرية من وإلى إسرائيل، إضافة إلى الأسلحة، والمعدات اللوجيستية، التي تستخدم لارتكاب جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
الحملة تسعى لتكبيد الشركات الإسرائيلية أكبر خسارة مادية ممكنة والعمل على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي.
وفي يونيو/حزيران الماضي أطلق تحالف نقابات وناشطون أمريكيون حملة تضامنية تطالب نقابات عمال الموانئ حول العالم بمنع السفن «الإسرائيلية» من التفريغ فيها تضامنا مع فلسطين.