نشر بتاريخ: 2021/06/24 ( آخر تحديث: 2021/06/24 الساعة: 16:48 )

خاص بالفيديو|| د. عوض: جريمة اغتيال الشهيد بنات فاصل بين مرحلتين.. وغياب الردع يقودنا إلى "احتراب داخلي"

نشر بتاريخ: 2021/06/24 (آخر تحديث: 2021/06/24 الساعة: 16:48)

خاص: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبد الحكيم عوض، إن طريقة تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد نزار بنات، لا يضاهيها في بشاعتها سوى أساليب الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزل، وأنها تمثل يومًا أسود في تاريخ شعبنا.
وأضاف، خلال لقائه مع برنامج "بصراحة" على قناة "الكوفية"، أن يوم ارتقاء الشهيد بنات هو يوم مشهود في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جريمة إعدامه على أيدي أجهزة أمن السلطة تمت مع سبق الإصرار والترصد، وأن هناك مؤشرات على ذلك سبقت عملية الاغتيال بعدة أيام، حيث كتب أحد ضباط مخابرات السلطة تهديدًا ووعيدًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يكشف أننا بصدد مرحلة مظلمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وكشف، أن السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن أرادت توجيه رسائل إرهاب لإخافة شعبنا، فعمدت إلى اعتقال المناضلين على خلفيات سياسية، والآن تغتال مناضلًا وهو ما قد يقودنا إلى حالة من الاحتراب الداخلي، لكننا نقول لهم إن ذلك لن يفتّ في عضدنا نحن شعب الجبارين.
وتساءل د. عوض، إلى أي اعتبارات استند هؤلاء في اغتيال المعارضين، وأي قاموس ينص على اغتيال السياسيين فقط لأنهم معارضون، ثم ما الفارق بين ما يفعله منتسبو أجهزة أمن السلطة وبين ما يفعله الاحتلال بأبناء شعبنا.
ووصف جريمة اغتيال الشهيد بنات بأنها تمثل حدًا فاصلًا بين مرحلتين، مرحلة مضت وأخرى ظلامية عميقة السواد، إن لم ترتدع أجهزة أمن السلطة عن سياسة الاغتيالات.
وقال د. عوض، لا يمكننا اعتبار النائب العام الذي استصدر قرار اعتقال الشهيد بنات شخصا مستقلًا، بل هو مجرد أداة تنفذ ما يُملى عليه من تعليمات وأوامر، في الوقت الذي يجب أن يكون فيه منتسبو السلك القضائي مستقلين وغير خاضعين لتعليمات وأوامر سياسة.