أحمد زكي: يشارك الأديب المصري الدكتور نادر عبد الخالق، في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، بكتابه الصادر عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب"، "الفنون الأدبية في مصر"، ويتضمن رصدًا لتاريخ الصحافة الأدبية في الفترة من 1952م وحتى 1993م، متخذًا من "مجلة الهلال" نموذجًا للبحث والدراسة.
 ومن المعروف أن الفنون الأدبية في مصر شهدت نهضة كبرى في فترة ما بعد ثورة يوليو/تموز 1952م، وحتى نهاية القرن العشرين، على مستوى الشكل والمضمون، وتنوعت أهدافها وكان دور الصحافة واضحاً في نشر الأدب.
الكتاب، يرصد إحصاءً للقضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والفنية متعقبا جذورها وأنماطها المختلفة، ويكشف عن إسهامات "الهلال" كرافد تنويري عميق الأثر في مختلف مناحي الحياة.
وتحدث الكتاب عن نشأة "مجلة الهلال" وأثرها في الحياة الأدبية والفكرية خلال فترة تقترب من نصف القرن، من خلال ثلاثة فصول، يتناول أولها "فن الشعر واتجاهاته"، بينما يتناول في الفصل الثاني "فن القصة واتجاهاته وخصائصه وأنواعه"، وأخيرا الفصل الثالث الذي يتحدث فيه المؤلف عن "فن المقال واتجاهاته وخصائصه"، كما يجيب الكتاب عن سؤال: كيف أثرت الأحداث السياسية في مصر على الحركة الأدبية؟!..
يذكر أن مؤلف الكتاب الدكتور نادر أحمد عبدالخالق، الحاصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الأزهر، هو قاص وشاعر وناقد وباحث أكاديمي مصري، ولد في محافظة الشرقية في شمال مصر، وله العديد من الكتب والأبحاث، والمقالات الإبداعية المنشورة في العديد من المجلات المصرية والعربية، من بينها "الفنون الأدبية في مجلة الهلال، الشخصيات الروائية بين على أحمد باكثير ونجيب الكيلاني، الرواية الجديدة، إيقاع الصورة السردية، آفاق المسرح الشعري المعاصر، الصورة والقصة، الصورة الموضوعية، الرواية الكونية، المتخيل التعبيري"، بالإضافة إلى عدد من المجموعات القصصية، أبرزها "الرجل الرابع، شيء عن الخروج، يوميات عصفور الصقر، الرجل الرابع، كاتم الأسرار، النبي روبين"، وغيرها.