خاص بالفيديو|| "حوار الليلة": معايير المواجهة مع الاحتلال اختلفت.. والعدوان الأخير كشف هشاشة إسرائيل
خاص بالفيديو|| "حوار الليلة": معايير المواجهة مع الاحتلال اختلفت.. والعدوان الأخير كشف هشاشة إسرائيل
خاص: قال الكاتب والمحلل السياسي ذو الفقار سويرجو، إن معايير المواجهة مع الاحتلال تغيرت تمامًا، وهو ما ظهر واضحًا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث بدت المقاومة الفلسطينية أكثر صلابة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، أن ثمة عوامل ضاغطة بالنسبة لملف الأسرى وصفقة التبادل التي تسعى مصر لإنجازها، لكن ما يبشر بتجاوز هذه العقبات هو الموقف الأمريكي الذي تبدل تمامًا بعد الانتفاضة الفكرية العارمة التي اجتاحت عواصم العالم، فبدأت واشنطن بفتح خط ساخن مع مصر من أجل تذليل العقبات والتي يأتي في مقدمتها إصرار الاحتلال على ربط ملف الأسرى بإعادة الإعمار.
وأوضح، أن عدم وجود حكومة إسرائيلية، الآن، قد يعيق تمرير صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بجنود الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، لكن ربما تخضع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال للضغوط الأمريكية ويتم إنجاز الصفقة قريبًا.
وتابع، أن المقاومة الفلسطينية تحدثت من موضع قوة، وتشبثت بضرورة الفصل بين ملفي إعادة الإعمار، وبين صفقة تبادل الأسرى.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي هاني البسوس، إن ما شاهدناه خلال الـ11 يومًا من العدوان، يكشف أن إسرائيل أصبحت هشة وضعيفة، ولم تعد تستطيع إيقاف المقاومة الفلسطينية، لا سيما بعد ما بدا من ثقة شعبية في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يشير إلى الاحتلال يرضخ للمبادرة المصرية التي تساندها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشان إنجاز صفقة التبادل دون ربطها بملف إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف، أتوقع بقاء الأمور تراوح مكانها نسبيا خلال الأيام المقبلة.
وتابع البسوس، أنه لا يمكن تحديد عدد الأسرى الذين ستشملهم الصفقة، وأن ما نوه إليه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، بشأن الرقم 1111 لا يشير بدقة إلى عدد الأسرى، فلربما يكون دلالة على عدد سنوات الحكم على أحد قدامى الأسرى في سجون الاحتلال، لكنه لا يؤكد أن المشمولين بالصفقة عددهم 1111.
وأوضح، أنه لم يتحدد حتى الآن أيضًا موعد جدي لإنجاز الصفقة، فقد لا تكون وشيكة وألّا نعلّق آمال الشاعر الفلسطيني وعوائل الأسرى بان صفقة وشيكة في الأفق، لكن الواقع يؤكد أن هناك صفقة حقيقية مطروحة على الطاولة، لكن دون موعد محدد.
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة معنية بالتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، والتي قد تبدأ بصفقة التبادل، ويليها إقرار هدنة طويلة، والعودة إلى المفاوضات.
الكوفية