أونروا: قلقون من تصاعد العنف.. وإسرائيل ترفض السماح بوصول مساعدات الوكالة إلى غزة
أونروا: قلقون من تصاعد العنف.. وإسرائيل ترفض السماح بوصول مساعدات الوكالة إلى غزة
متابعات: عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، عن شعورها بالقلق والإحباط إزاء التدهور السريع والحاد للوضع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، خاصةً غزة التي تتعرض لأعنف قصف منذ عام 2014، معتبرةً أنه لا يوجد ما يبرر رفض وصول المساعدات الحيوية إلى الأشخاص الأشد تضررًا في غزة، 2014.
وقال المفوض العام لوكالة فيليب لازاريني، إن "فرقنا في غزة وفي الرئاسة العامة على اتصال يومي مع إسرائيل من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورًا إلى غزة، كما أنني أنتظر الموافقة العاجلة للعبور إلى غزة وتقديم الدعم المباشر والتضامن لموظفينا وللاجئي فلسطين"
وتابع، "في الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة التي مثلت بداية التهجير والطرد ونزع الملكية الذي عانى منه الشعب الفلسطيني، يؤلمني أن أضطر لفتح مدارس الأونروا لآلاف الفلسطينيين النازحين داخلياً الذين يفرون من الغارات الجوية على منازلهم وأحيائهم في غزة".
وأضاف، في رسالة عامة اليوم “لقد صدمت بمن قضوا من المدنيين في غزة، بمن في ذلك 60 طفلاً، 18 منهم يدرسون في مدارس الأونروا، كما أنني غاضب من التهديد المستمر بالإخلاء القسري لثماني عائلات من لاجئي فلسطين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وما أعقب ذلك من اشتباكات واستخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يدعمونهم في الضفة الغربية”.
وواصل: “يعتصر قلبي ألمًا وأتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وأصدقائهم، في المجتمعات ذاتها التي تضررت بشدة من الاحتلال والحصار والصراعات المتكررة، وأقول لزملائي في الأونروا في الضفة الغربية وغزة: لكم كل احترامي، لقد أظهرتم مرة أُخرى أنك مستعدون لخدمة الآخرين في الوقت الذي تتعرض فيه مصائركم للخطر”.
وأكد لازاريني، ضرورة وقف القتال فورًا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل بنشاط على إشراك جميع الأطراف من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في غزة.
وقال مفوض الأونروا: “في الوقت نفسه، يواصل فريق الأمم المتحدة القطري، الذي يشمل الأونروا، دعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق باستخدام القوة وحماية المدنيين في جميع الأوقات”.
وأضاف لازاريني، أن “الإفلات من العقاب هو أعظم شرورنا، ونحن نستمر في دعوة المجتمع الدولي لضمان إجراء تحقيقات في جميع الحوادث التي أدت لوقوع ضحايا مدنيين، لضمان المساءلة وفقًا للمعايير الدولية”.