أم الفحم: واصل عدد كبير من أهالي أم الفحم والمجتمع العربي في الداخل المحتل، اليوم الجمعة، التظاهر للأسبوع الحادي عشر على التوالي، احتجاجا على ازدياد الجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، وذلك في المدخل الرئيس للمدينة في أراضي 1948.

وأدى عدد من الأهالي صلاة الجمعة في ساحة بلدية أم الفحم، ثم توجهوا سيرا على الأقدام وتظاهروا أمام مركز للشرطة في المدينة، بعدها أغلقوا شارع 65 أمام حركة السير.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها شعارات مطالبة بمكافحة العنف والجريمة، كما رددوا هتافات وحملوا الشرطة مسؤولية الجريمة في المجتمع العربي.

وجاءت التظاهرة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها الحراك الفحماوي الموحد في أم الفحم، والتي انطلقت شرارتها قبل 10 أسابيع بعد إصابة القيادي في الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا ورئيس بلدية أم الفحم سابقا د. سليمان إغبارية، الذي شارك في المظاهرة.