وكالات: طعن لاجئ سوداني مسؤولا فرنسيا في مجال الهجرة بمدينة باو، بعد إبلاغه برفض طلبه للجوء.

وذكر تلفزيون (بي.إف.إم) الفرنسي، اليوم الجمعة، إن لاجئا سودانيا طعن حتى الموت مسؤولا فرنسيا في مجال الهجرة بعد إبلاغه برفض طلبه للجوء.

ولفت التلفزيون إلى أن المتهم "معروف بممارسات مرتبطة بأعمال عنف"، كما قضى عقوبة في السجن سابقا، فيما فتح مكتب المدعي العام في مدينة "باو" تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها.

وذكر مسؤول في مركز الشرطة، أن الجريمة وقعت في مركز لاستقبال طالبي اللجوء، لكن لم تكن لديه معلومات أخرى عن الضحية أو الجاني أو الدافع.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الجاني سدد عدة طعنات إلى المسؤول البالغ من العمر 46 عاما، ما أدى إلى مقتله.

ولاحقا وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، تعازيه إلى عائلة الضحية، مضيفا أنه سيغير جدول أعماله من أجل التوجه إلى باو ومقابلة موظفي جمعية استقبال اللاجئين وكذلك المسؤولين المحليين.

يأتي الهجوم بعد هجمات إرهابية شهدتها البلاد أواخر 2020، طالت معلما فرنسيا، ومصلين في إحدى الكنائس بمدينة نيس الساحلية، ما رفع من منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.