نشر مستوطنو غلاف قطاع غزة تصوير جوي يظهر بعض الحرائق الناجمة عن الطائرات الورقية الحارقة التي يستخدمها الشبان على حدود القطاع.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي حاييم يلين قال، "إنه لا فرق بين الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الشبان الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة، وبين كتائب القسام".
وأضاف يلين، في مقابلة مع القناة 20 العبرية، أن السلاح الجديد يعرض حياة المستوطنين للخطر، مشيراً الى أنه حرق مئات الدونمات في محيط غزة.
وزعم عضو الكنيست، الذي سقطت طائرة ورقية في فناء منزله في غلاف غزة أمس، أنه "ليس احتجاجًا أو مظاهرة من قبل سكان غزة، إنه نوع من الإرهاب، لا فرق بين الطائرة الورقية وكتائب القسام".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مني بخسائر كبيرة جراء قيام شبان فلسطينيين في قطاع غزة بإطلاق طائرات وبالونات حارقة تجاه المستوطنات في غلاف القطاع، ما أدى إلى اشتعال حرائق كبيرة.
وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع لإحداث خسائر مادية للكيان الإسرائيلي ردًا على قمع قوات الاحتلال المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من مارس الماضي، واستشهد خلالها أكثر من 45 مواطنًا برصاص الاحتلال.