اليوم السبت 20 إبريل 2024م
«هآرتس» تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزةالكوفية مصر تدعو لوقف دوامة العنف في غزة وتحذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقةالكوفية مستعمرون يعتدون على مركبة مواطن من كفر الديكالكوفية أهالي نابلس يشيعون جثماني الشهيدين بني فضل وبني جامعالكوفية تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية دولة فلسطين «الأمريكية».. و«ضمانات إسرائيل الأمنية»الكوفية كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون اسرائيليين بارزين؟الكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الصناعية في البيرةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من كفر الديك غرب سلفيتالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية انقطاع المياه والطهرباء على أجزاء من مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية تجدّد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تستهدف سيارة إسعاف خلال محاولتها الدخول لمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ليبيا تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 37 شهيدا و68 مصاباالكوفية شحنة أسلحة أمريكية جديدة لـ «إسرائيل» بـ 1.3 مليار دولارالكوفية الهلال الأحمر: نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم إلى المستشفىالكوفية

بالتفاصيل .. ماذا بحث العاهل الأردني مع نتنياهو في لقائه الأخير؟

21:21 - 23 يونيو - 2018
الكوفية:

عمان: توسعت الصحافة الإسرائيلية السبت، في الحديث عن الزيارة الأخيرة غير المعلن عنها سابقا، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأردن، ولقائه الملك عبد الله الثاني، والتعاون الثنائي بين الجانبين في ملفات عدة.

الكاتب بصحيفة إسرائيل اليوم أريئيل كهانا ذكر أن "لقاء نتنياهو وعبد الله يؤشر على حصول تغير في طريقة تفكير الأردنيين، ما يعني عودتهم للمحور المعتدل في المنطقة المعارض لإيران"، مضيفا أن "عدم قيام الإعلام الأردني بتغطية واسعة للقاء المذكور، يظهر إسرائيل كمن تدير علاقة غرامية محظورة مع الدول العربية، مع أن اللقاء شهد بحث عدد من القضايا المشتركة والتوقيع على اتفاقيات اقتصادية".

وتابع كهانا  بأن "القصر الملكي لم ينشر صورة عن الاجتماع، كما أن المصور الشخصي للملك، لم ينشر الصورة على صفحته في موقع فيسبوك، بل إن البيان الرسمي الصادر عن القصر تحدث عن الزيارة كأمر سيئ لا بد من إنهائه بأقصى سرعة، وجاء فيه أن رئيس الحكومة نتنياهو غادر الأردن بعد زيارة قصيرة".

وأشار كهانا إلى أن "هذا اللقاء القصير ناقش قضايا وجودية للأردن، ومهمة جدا من وجهة نظر إسرائيل، فقد رافق نتنياهو في الزيارة رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين ومستشاره للشؤون الاقتصادية آفي سمحون، وسكرتيره العسكري الجنرال أليعزر توليدانو، ومستشارون آخرون، ومن الجانب الأردني حضر رئيس جهاز المخابرات عدنان الجندي ووزير الخارجية أيمن الصفدي وسلسلة مستشارين آخرين للملك، ويدل حجم الحضور والمشاركة على أن اللقاء لم يكن يناقش قضايا خاطفة أو بيزنس".

وكشف الكاتب عن بعض جدول أعمال القمة الأردنية الإسرائيلية، لافتا إلى أن "الرجلين تحدثا عن عودة محتملة لجيش بشار الأسد إلى الجولان، ما يعني ترقب الأردن لموجات جديدة من هجرات اللاجئين السوريين القادمين من الجولان".

وتابع: "كما نسقا مواقفهما من صفقة القرن، التي يبحثها مستشارا ترامب في المنطقة، واتفقا على بقاء الإشراف الأردني في الحرم القدسي، كما توجه الملك بالشكر لنتنياهو على المساعدة التي قدمها لبلاده في قضايا تحظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيلها في هذه الآونة".

وأوضح أن "الأمر الأكيد أن الزيارة تمت في وقت تعاني فيه الأردن من أزمة اقتصادية، ولذلك وافقت إسرائيل خلال هذه الزيارة على إزالة العقبات التي تعترض تسويق وتصدير البضائع الأردنية في أسواق الضفة الغربية، وقبل إسرائيل قامت السعودية بتقديم مساعدة للأردن بقيمة ملياري دولار، حيث لعبت إسرائيل دورا بتقديم هذه المساعدة، مقابل عودة الأردن للمحور المعتدل في المنطقة المعادي لإيران".

وختم بالقول إن "هذه الزيارة أتت بعد أربع سنوات من القطيعة، لكن العلاقات الأخرى من تحت الطاولة ما زالت في أوجها، والطرفان لا يرغبان بالحديث عنها، ويفضلان الحفاظ عليها سرية، ولعل المطلع على طبيعة العلاقات الأردنية مع إسرائيل يكتشف أنهم يهاجمونها علانية، لكنهم يقتربون منها سرا، ويحصل العكس مع الفلسطينيين".

وأكد أن "إسرائيل ترى في انهيار العائلة الهاشمية في الأردن كابوسا خطيرا، لذلك تبدو مستعدة لتقديم أي مساعدة للملك بهدوء، وتتقبل أي أداء إعلامي أردني مناهض لإسرائيل، لأن مصلحة الأخيرة تتغلب على الأبعاد الشكلية".

الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بصحيفة مكور ريشون آساف غيبور  ذكر أن "لقاء عبد الله-نتنياهو انشغل ببحث التهديدات المشتركة، وأخطرها التواجد الإيراني في مثلث الحدود الإسرائيلي الأردني السوري، وقد جاء لقاؤهما مفاجئا لكثير من الأوساط السياسية لأنه الأول منذ 2014".

وأضاف أن "الأردنيين يتحدثون عن صفحة جديدة بين تل أبيب وعمان عقب هذا اللقاء بسبب تداخل المصالح الثنائية لهما، وقد أعلنت إسرائيل أن اللقاء ناقش العلاقات الاقتصادية المشتركة، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، بما يحفظ الوجود الأردني".

وختم قائلا إن "المملكة الأردنية ترى في مصالحها الأمنية مع إسرائيل قيمة عليا، لأن الإيرانيين بنظرهم يمثلون تهديدا كبيرا عليهم، ولذلك تعتمد الأردن في علاقتها مع إسرائيل نظرية عدو عدوي صديقي".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق