- قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس
- مقاومون يطلقون النار تجاه تجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني شمال الخليل
- مراسلنا: اشتباكات عنيفة بشارع السوق بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة شرق نابلس
الخليل: اعتصم العشرات من سكان حي تل ارميدة وشارع الشهداء، اليوم الجمعة، أمام الحاجز العسكري الإسرائيلي، بمشاركة رئيس بلدية الخليل، رفضا لسياسة التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق السكان في المنطقة.
وقال رئيس البلدية تيسير أبو اسنينة:" جئنا إلى هنا رفضًا لسياسة التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق السكان في مدينة الخليل، ورفضا لمحاولات المستوطنين السيطرة على المدينة المقسمة الى قسمين".
وأضاف أبو اسنينة:" من حقنا كسكان وكأصحاب أرض العيش بحرية فوق أرضنا، ونمارس حياتنا الطبيعية، لكن الاحتلال يتنكر لكافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".
وكان الاحتلال قبل نحو عام ونصف، قد فرض على سكان حي تل ارميدة وشارع الشهداء نظام الدخول إلى المنطقة بواسطة أرقام.
وقام جنود الاحتلال خلال اليوم واليومين الماضيين، بمراجعة أسماء السكان مع أرقامهم، كما أن جنود الاحتلال يمنعون دخول المواطنين إلى شارع الشهداء في حي تل ارميدة لزيارة أقاربهم أو المكوث فيها.
وأوضح بديع الدويك من تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، ان سياسة التمييز العنصري الممارسة من قبل الاحتلال على السكان، تهدف لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل عن المنطقة وإحلال المستوطنين فيها.