اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة واندلاع حريق في المكان
  • مراسلنا: اندلاع حريق جراء استهداف محيط الصناعة في الصبرة بمدينة غزة
  • القناة 12 العبرية: انفجار صاروخين في منطقة راميم بالجليل الأعلى
  • إطلاق صافرات الإنذار في "كريات شمونة" بالداخل المحتل
  • مراسلنا: غارة عنيفة من طائرات الإحتلال الحربية تهز أرجاء مدينة غزة
  • مراسلنا: استهداف محيط منطقة الصبرة بمدينة غزة
  • مراسلنا: تحركات كبيرة للمدرعات الإسرائيلية بالقرب من أطراف مدينة رفح
  • مراسلنا: 3 شهداء و15 مفقودا جراء استهداف على منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
  • مراسلنا: قصف مدفعي في محيط مدارس قليبو شمال قطاع غزة
مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة واندلاع حريق في المكانالكوفية مصر تجدد رفض اجتياح إسرائيلي محتمل لرفحالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة في رفح جنوب القطاعالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع مرضى الفشل الكلوي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اندلاع حريق جراء استهداف محيط الصناعة في الصبرة بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: 11 شهيدا ومصابون في قصف الاحتلال لعائلة عياد في رفح جنوب القطاعالكوفية «الكوفية» ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال عقب انسحابه من النصيراتالكوفية القناة 12 العبرية: انفجار صاروخين في منطقة راميم بالجليل الأعلىالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في "كريات شمونة" بالداخل المحتلالكوفية مراسلنا: غارة عنيفة من طائرات الإحتلال الحربية تهز أرجاء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهداف محيط منطقة الصبرة بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: تحركات كبيرة للمدرعات الإسرائيلية بالقرب من أطراف مدينة رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء و15 مفقودا جراء استهداف على منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزةالكوفية "الثقافة": انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان الفيلم الفلسطيني في رومانياالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي في محيط مدارس قليبو شمال قطاع غزةالكوفية شهاب: حكومة الاحتلال المتطرفة ترفض مسألة الدولة الفلسطينية وحل الدولتينالكوفية مراسلنا: تحليق للطيران المروحي شرق مدينة غزةالكوفية القناة "14": الإدارة الأمريكية وافقت على عملية عسكرية في رفح مقابل عدم تنفيذ هجوم ضد إيرانالكوفية ياغي: طريقة الاحتلال في التعامل مع القطاع تتحدد وفق متطلبات أمنية واستخباراتيةالكوفية

حماية دولية ... لإسرائيل!

12:12 - 03 يونيو - 2018
فاتنة الدجاني
الكوفية:

لم يكن متوقعاً من اجتماعات مجلس الأمن في شأن مطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، أن تخرج بنتائج غير تلك التي خرجت بها، فالانحياز الأميركي لإسرائيل ليس في حاجة إلى إثبات، والـ «فيتو» كان متوقعاً.

أما الإخفاق المتكرر في تمرير القرار، فلا يعني القول بعبثية المحاولة أو التشكيك في جدواها. صحيح أن «الفيتو» الأميركي دائماً بالمرصاد، لكن الصحيح أيضاً أن تكرار المطالبة «جزءٌ من المعركة السياسية الفلسطينية في المحافل الدولية». فالنقاش حول الوضع الفلسطيني في أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة مكسبٌ، يُبقي القضية حيّة على جدول الأعمال الدولي، ويُحدث تغييراً، ولو بسيطاً، في الاصطفافات داخل المنظمة الدولية. الإنجازات الفلسطينية هي حصيلة تراكمات لتغييرات بسيطة.

في جلسة التصويت على الحماية الدولية، بدَت أميركا الطرف الأضعف، على رغم تعطيلها بالـ «فيتو» صدور مشروع القرار. كانت الأضعف عندما وقفت وحيدةً معزولة إلى جانب دولة احتلال عنصري، فاقدةً الصدقية تكيل الاتهام إلى الأمم المتحدة بـ «التحيّز الشديد في شكل ميؤوس منه ضد إسرائيل»، وفق السفيرة الأميركية نيكي هايلي. وبدت الطرف الأضعف لأن أقرب حلفائها اختار أن ينأى بنفسه عن مواقفها.

الأنكى، أنها طرحت في الجلسة ذاتها مشروع قرار مضاداً لم يحظ بدعمٍ من أحد. وحدها أميركا صوّتت معه. ولا عجب، فمشروع القرار يبرئ إسرائيل من قتل المحتجين الفلسطينيين في غزة، ويدافع عن حقها في الدفاع عن نفسها، ويُحمّل حركة «حماس» وحدها مسؤولية التصعيد. لم يكن ينقصه سوى المطالبة بحماية دولية للاحتلال!

ذلك لا يعني أن الدول الغربية أصبحت في صف الفلسطينيين، ولكن يبدو أنها أقرب إلى موقفهم هذه الأيام مما هي إلى أميركا التي تتجاهل مصالح حلفائها، سواء التجارية أو في ما له علاقة بالاتفاق النووي مع إيران. لا ننسى أن مسألة الحماية الدولية مسؤولية مجلس الأمن وفق المادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة، وهي مطلب كان يصطدم في السابق بالتحيّز شبه الكامل للأعضاء الدائمين في المجلس لمصلحة إسرائيل، فكانت مواقفهم أقرب إلى المساهمة في دعم الاحتلال منها إلى رفضه.

على رغم طول نَفَس الفلسطينيين في خوض معركة الحماية الدولية، إلا أن المشكلة هي أنهم لا يملكون خريطة طريق أو مخططاً واضحاً لما يريدونه من هذه الحماية. مثلاً لم يربطوا مراحل التطبيق بمنجزات إنهاء الاحتلال في فترة محدودة تنتهي بالاستقلال، وتحول دون تصرف الاحتلال بالموارد الطبيعية، وبالمال الفلسطيني، ومن دون مصادرة الأراضي وضمها وبناء المستوطنات، وتغيير المعالم. بل يكتفي الفلسطينيون بالمعنى العام للحماية، أي وجود قوات دولية تحمي المدنيين من عسف الاحتلال وجرائمه. والأجدر، نظرياً، أن تكون الحماية الدولية مرحلة انتقالية تتسلم بها الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إدارة البلد بدلاً من القوة المحتلة، إلى حين إنجاز المؤسسات الوطنية التي ستتولى الإدارة تحت راية الاستقلال.

وثمة نماذج مجرَّبة في العقدين الماضيين. في تيمور الشرقية، وكوسوفو ثم في البوسنة. وفي الحالات الثلاث، كان الإجرام في حق المدنيين بلغ ما يرقى إلى جرائم حرب، وأسال دماء آلاف من المدنيين العزل.

هناك أيضاً تجربة فلسطينية لم يُبنَ عليها هي تجربة الرقابة الدولية في مدينة الخليل (أصدرت الأمم المتحدة القرار الرقم 904 عام 1994) بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي في 25 شباط (فبراير) حين أطلق المستوطن باروخ غولدشتاين النار على مصلين، فقتَل 27 قبل أن يقتُل جيش الاحتلال 23 آخرين في اليوم ذاته.

إسرائيل نجحت في تمييع القرار وإبطال مفاعيله، بحيث صار حبراً على ورق. لكن الجديد اليوم في توقيت المطالبة الفلسطينية بالحماية الدولية هو عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب تزايد التعاطف الرأي العام وما تقوم به حملات المقاطعة وتزايد جرائم الحرب الإسرائيلية، عسى أن يكون ذلك عنصر ضغط يوّلد قوة في المطالبة بالحماية... للفلسطينيين.

عن "الحياة اللندنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق