ذكر الاتحاد الدولي للصحفيين، أن 81 صحفيا وموظفا إعلاميا، بينهم 8 صحفيات، قتلوا في العام 2017، خلال عمليات متعمدة وتفجير سيارات وإطلاق نار في أماكن متفرقة في العالم.
وأوضح الاتحاد، في بيان من مقره بروكسل اليوم، أن حصيلة الصحفيين الذين قتلوا هذا العام أقل بـ12 صحفيا من العام 2016، الذي قتل فيه 93 صحفيا.
ورحب رئيس الاتحاد فيليب لوريث، بانخفاض عدد الضحايا، لكنه أكد أن المزعج في الأمر أن انخفاض عدد القتلى ليس مرتبطا بتدابير اتخذتها الحكومات للتصدي للإفلات من العقوبات، في الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين.
وأشار الاتحاد، إلى أن النسبة الأكبر من عدد القتلى بين الصحفيين خلال العام 2017، كان في المكسيك، يليها عدد من الدول الأخرى التي تشهد صراعات داخلية، مثل أفغانستان والعراق وسوريا.
ووفقا لبيان الاتحاد، قُتل 13 صحفيا في المكسيك، 11 في أفغانستان، 11 في العراق، 10 في سوريا، 6 في الهند، 4 في الفلبين، 4 في باكستان، 3 في نيجيريا، 3 في الصومال، و3 صحفيين في هندوراس.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلنجر، إن انخفاض عدد القتلى من الصحفيين والعاملين في الإعلام، أمر مرحب به لكن لا يعني أبدا أن الاتحاد لديه شعور بالرضى عن ذلك، مؤكدا التزام الاتحاد بالعمل مع النقابات من أجل تقليل المخاطر المحدقة بالصحفيين، عبر التدريب على السلامة، وتوفير تأمين بأسعار معقولة للصحفيين المحليين، الذين يتحملون العبء الأكبر من الخطر.
ويطلق الاتحاد الدولي، برنامجا لتدريب الصحفيين على تجنب المخاطر وكيفية التعامل معها، إلى جانب نظام التأمين الصحفي للصحفيين، وحملة إنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.