- مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم وسط حي القرعان بمدينة قلقيلية
أفادت مصادرفي المعارضة السورية السبت أنه تم تأجيل تنفيذ اتفاق لترحيل عناصر النصرة من الغوطة بريف دمشق إلى ما بعد مؤتمر سوتشي.
وكانت حافلات وصلت قبل يومين إلى معبر مخيم الوافدين الواصل بين مناطق المعارضة ومناطق القوات النظامية، لكن عملية نقل عناصر "النصرة" تأجلَت.
وقالت مصادر في المعارضة إن مصالح متضاربة بين فصيلي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" عطلت بدء عملية الترحيل، وسط حديث عن "صفقات خفية" يبرمها كل فصيل على حدة.
ولا تقتصر عرقلة الترحيل على قضية واحدة، بل تشمل ملف أسرى "النصرة" الذين يحتجزهم "جيش الإسلام".
وكانت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري ذكرت السبت، أن وحدات من القوات النظامية طوقت عناصر من النصرة في قرية مغر المير في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قاطعةً بذلك أحد أهم طرق إمداد الـ جبهة.
وكان أمير عسكري في جبهة النصرة قال إن "شرخاً حدث في صفوف الجبهة بسبب مشروع الترحيل الذي وقعه "فيلق الرحمن" مع روسيا، ولأن الجبهة لم تكن طرفاً في الاتفاق المبرم"، بحسب ما أوردت صحيفة الحياة الأحد.
وأضاف أن ملف أسرى النصرة ما زال عالقاً بسبب رفض جماعة منها، الخروج إذا لم ينهَ ملف الأسرى، بخاصة بعد إعلان مقتل 17 عنصراً من أصل 30 يحتجزهم جيش الإسلام.