- مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال خلال انسحابها من مدينة نابلس
- طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة خان يونس جنوب القطاع
- انسحاب قوات الاحتلال من مدينة قلقيلية
طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل واتخاذ إجراءات عملية لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي الأحد،إن قوات الاحتلال تواصل جرائمها باستخدام "القوة المفرطة والمميتة" في التعامل مع المواطنين أثناء مسيرات العودة السلمية في المناطق الحدودية لقطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة ومنذ (22) يومًا عن استشهاد 37 مواطنًا، واصابة أكثر من 2112 آخرين.
وأوضحت أن من بين الإصابات 1680 بالرصاص الحي والمتفجر، ولا يزال منهم 135 حالة خطيرة، في استخدام مفرط للقوة، لقمع مئات الآلاف من المواطنين المشاركين في تظاهرات سلمية خلال مسيرات العودة.
ودعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقيات.
وأشارت إلى أنه رغم توقف المتظاهرين يوم الجمعة الماضي على بعد مئات الأمتار من الشريط الحدودي في تجمعات سلمية ودون تشكيل أي خطر على قوات الاحتلال، إلا أن تلك القوات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة كالعادة عليهم، واستخدمت القناصة لقتلهم بشكل متعمد، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف الطواقم الطبية والصحفية، وذلك دون تمييز واستهتار بأرواح المدنيين العزل.
وأدانت مؤسسة الضمير بشدة هذه الجرائم الإسرائيلية التي تنتهك أبسط القواعد الأخلاقية والقانونية الدولية أمام مسمع من العالم، مشددة على ضرورة أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام الاحتلال باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية.
وقالت إننا ننظر بخطورة بالغة لحالة التصعيد المتواصل من جانب قوات الاحتلال، وخصوصًا تصعيد عمليات قتل المدنيين واستهدافهم باستخدام القوة "المفرطة والمميتة" غير متناسبة ضد المدنيين العزل ودون تمييز، والمتبناة رسميًا من قبل حكومة الاحتلال.
وأضاف أنه رغم التنديد من قبل المجتمع الدولي بهذه الجرائم، إلا أن قوات الاحتلال ما زالت تمعن بارتكاب المزيد من الجرائم وقتل المدنيين.