الكوفية:استشهد فجر اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص صوبه بالقرب من منزله أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث يقيم هناك، حيث قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه مما أدى لاستشهاده على الفور.
يشار إلى أن الشهيد البطش حاصل على الدكتوراة في الهندسة الكهربائية، وحاصل على جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.
وقال قائد شرطة المدينة داتوك سيري مازلان لازم - حسب ما أوردته صحيفة ستار الماليزية - إن الشهيد كان في طريقه إلى مسجد مجاور، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية في حوالي الساعة السادسة صباحاً في جالان غومباك.
وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية، واستهدفاه بحوالي 10 طلقات ناريه، أصابته 4 منها، حيثؤ استهشد على الفور. مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمره في القضية.
ويعمل الدكتور فادي البطش (35 عاما) محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو سكان مدينة جباليا، ومتزوج وعنده 3 أطفال.
وحصل الشهيد على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة ومنها جائزة منحة "خزانة" الماليزية عام 2016، والتي تعد الأرفع من ناحية الجودة، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية "إلكترونيات القوى" من جامعة "مالايا" الماليزية، وتحقيقه جملة من الإنجازات العلمية التي أهلته للفوز، كأول عربي يتوج بها.
وخلال رحلته الدراسيه نشر الشهيد 18 بحثا محكم في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان ، وشارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا، فنلندا، أسبانيا، السعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرين محليين في ماليزيا.
وقال داود شهاب الناطق باسم الجهاد الإسلامي، إن الدكتور فادي البطش يعمل محاضرا جامعيا في ماليزيا وهو ناشط في الدعوة الإسلامية هناك وإمام لأحد المساجد، ومن أشد الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهو عضو في العديد من المؤسسات والاتحادات الخيرية والأهلية التي تقدم الاسناد والدعم لفلسطين والقدس.
وأضاف، الدكتور فادي شاب متفوق جدا ومثابر وهو من العقول الكبيرة في مجال الهندسة الكهربائية، حصل على جائزة عالمية في ماليزيا، وكان أول عربي يحصل على هذه الجائزة أصابع الاتهام تتجه نحو الموساد الإسرائيلي.
ولم يتم ذكر الجهة المنفذة
وكانت المخابرات الإسرائيلية، سبق أن اغتالت شخصيات فلسطينية تعمل في مجال الأبحاث.