- تعزيزات عسكرية تقتحم منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم
- قوات الاحتلال الخاصة تحاصر منزلا بمخيم نور شمس في طولكرم
- قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم جبل النصر في مخيم نور شمس بطولكرم
قالت عشيرة "الغروف" و"عشائر أريحا" وسكانها قاطبة، اليوم الخميس إنه ومنذ لحظة وقوع جريمة مقتل ابنهم المغدور الشاب رائد غروف وهي تبحث عن أخر المستجدات والخيوط المفقودة في القضية والأسباب وراء تلك الجريمة النكراء.
وأضافت العشيرة في بيان لها، أن كافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة والنيابة العامة تحاول الكشف عن جزء من الجناة وأعلنت عن بعض منهم وهم أمير الناجي، عز الدين البرغوثي، عادل الصرصور، والمجرم عصام الناجي وجورج خوري، كما وأضيف إلى التحقيقات سامر قسيسية مسؤول نظام الحوسبة في فندق وأمير الدجاني موظف صندوق الاستثمار الفلسطيني ورئيس مجلس إدارة فندق الملينيوم الذي بدوره أمر صاحب شركة الأمن جورج خوري للتخلص من شهيد لقمة العيش .كما قال البيان.
وأوضح بيان العشيرة، أن "الكشف عن حقيقة الجريمة بالكامل بما يحفظ حقوقنا العشائرية والقانونية وحفاظا على السلم الأهلي وهيبة القانون وهذا من أبسط حقوقنا كي تطمأن قلوبنا على شهيد لقمة العيش، وبهذا تكون عائلة الغروف وعائلات أريحا قد توصلت إلى باقي الجناة وستلاحقهم قانونيا وعشائرياً".
وحذرت العائلة من مغبة أي تهاون أو تستر على باقي الجناة وكل من شارك في تنفيذ هذه الجريمة البشعة الذين ستصل إليهم عاجلا أم أجلا، مؤكدة، "لأنفسنا نحن عشيرة الغروف بالقصاص من هؤلاء المجرمين في المكان والزمان المناسبين".
وتناشد عائلة القتيل وعشائر أريحا وسكانها رئيس السلطة محمود عباس من أجل كشف الحقيقة كاملة وتطبيق القانون على الجميع وأن لا تشفع مكانة المتهمين من إنزال القصاص بهم نتيجة جريمتهم النكراء، وبذات الوقت فإن عائلة المغدور تحمل عائلات الجناة المسؤولية الكاملة تجاه دم ابننا نتيجة مشاركتهم في التخطيط والتحريض على قتل ابننا المرحوم رائد.
ونشرت وسائل إعلام عبرية تقريرا لصحفي إسرائيلي يتهم فيه رئيس الوزراء رامي الحمد الله بمحاولة قتل الشاب رائد غروف، وذلك على خلفية قضية ابتزاز من قبل الشاب لمشاهدته له بصحبة السكرتيرة في الفندق الذي يعمل فيه القتيل.
وزعم صحفي إسرائيلي، أن الاستقرار في حكومة رامي الحمدالله مهدد بعد إشارة أصابع الاتهام لرئيس الحكومة بمقتل شاب في أريحا.
ونقل المحلل السياسي الإسرائيلي "يوني بن مناحيم" عن "شالوم جولدشتاين" قوله إن هناك سخطا كبيرا في مدينة أريحا منذ الصباح بعد كشف لغز مقتل الفلسطيني " الغروف " على يد جهاز المخابرات الفلسطيني
وادعى الصحفي الإسرائيلي أن مقتل المواطن "الغروف" جاء للتغطية على فضيحة العلاقة الجنسية لرئيس حكومة رام الله رامي الحمدالله مع إحدى سكرتيرته أيام عمله في جامعة النجاح.
وقال "بن مناحيم" أن مقتل موظف في فندق "موفمبيك ميلينيوم" في رام الله، جاء إثر حديث دار حول أن القتيل "حاول ابتزاز رامي الحمد الله بعدما شاهده وقام بتصويره وهو يقضي ليلة ساخنة في الفندق مع سكرتيته الخاصة فترة عمله في جامعة النجاح".
وأضاف "بن مناحيم": "تم تصوير رامي الحمد الله مع شابة تدعى ميمي بوضعيات جنسية عبر الشاب القتيل رائد الغروف".