- شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه يجب السماح للمظاهرات والاحتجاجات في غزة بالمضي قدما بشكل سلمي، وعدم تعمد تعريض المدنيين، وبالأخص الاطفال، للخطر او تعمد استهدافهم بأي شكل من الأشكال.
وأضاف ملادينوف في بيان صحفي اليوم الخميس، انه يتابع بقلق الاستعدادات والخطابات المستمرة بشأن مسيرة العودة الكبرى يوم غد الجمعة في غزة.
ودعا "القوات الاسرائيلية إلى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، كما يجب على الفلسطينيين تجنب الاحتكاك عند سياج غزة".
وبدأت مسيرات العودة، صباح الجمعة الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمطالبة بالعودة.
ولا زالت فعاليات مسيرة العودة مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، ومن المقرر أن تصل ذروتها في 15 مايو/ أيار المقبل.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر استشهاد 21 فلسطينيًا، وإصابة المئات، منذ الجمعة الماضي.
وأعادت تلك المسيرات الأنظار مجدداً إلى مصطلح "حق العودة" الفلسطيني، الذي ظهر عقب "النكبة" التي حلت بالفلسطينيين عام 1948، بعد أن أسفرت سلسلة مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق القرى والمدن الفلسطينية إلى نزوح نحو 800 ألف فلسطيني آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت، يطالب اللاجئون الفلسطينيون، البالغ عددهم حاليًا نحو 5.9 ملايين، بالعودة لأراضيهم، رغم مرور 70 عامًا على تهجيرهم القسري.
وتنص قرارات دولية، أصدرتها الأمم المتحدة على حق اللاجئين في العودة لأراضيهم، وهو الأمر الذي لم ينفذ حتى الآن.